بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الأميركي بارك أوباما هاتفيا مستجدات الأوضاع في المنطقة، وخاصة التطورات الأخيرة في قطاع غزة والجهود المبذولة إقليميا ودوليا للوصول إلى هدنة دائمة تضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطيني وتتيح المجال لتكثيف وصول المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع وتهييء الظروف لإعادة بناء غزة.
وحذر الملك عبدالله الثاني خلال الاتصال مجددا من تداعيات العدوان الإسرائيلي على القطاع الأمر الذي من شأنه أن يزيد من حدة التوتر في المنطقة ويدفع بها نحو مزيد من الإضطراب وعدم الاستقرار، منوها بجهود الأردن في المنابر الدولية لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة والبدء في عملية إعادة الإعمار.
وأكد أهمية تكثيف الجهود على مختلف المستويات لإنهاء العدوان الإسرائيلي ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، قائلا: "إن التصعيد الخطير في غزة يجب أن يدفع باتجاه تكثيف المساعي الدولية خصوصا الأمريكية لتهيئة الظروف لإعادة الزخم لعملية السلام من خلال استئناف المفاوضات التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".