حذرت الحكومة الفرنسية رعاياها من السفر الى عدة دول غربي أفريقيا ونيجيريا بسبب انتشار فيروس إيبولا لا سيما بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق اليوم انتشار هذا الفيروس "حالة طوارئ عالمية".
وأشارت الحكومة في بيان الى ان "فرنسا ستشارك بشكل كامل في الجهود الدولية والأوروبية للقضاء على انتشار فيروس إيبولا وذلك بتعزيز النظم الصحية في عدد من البلدان الأفريقية التي لم تكن قادرة على التعامل مع الأزمة بشكل كاف".
من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفرنسية أنها اتخذت كافة التدابير الوقائية اللازمة وجمعت المعلومات والبيانات بشأن تفشي الايبولا، مشيرة الى أنها ستعمل على اعادة أي فرنسي يصاب بالفيروس ومعالجته في مستشفياتها.
وشددت على أنه "باستثناء الأسباب القهرية ينبغي وقف كل خطط للسفر إلى البلدان التي انتشر فيها فيروس إيبولا" والذي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 900 شخص في سيراليون وليبيريا وغينيا فيما تم الإبلاغ عن عدة حالات في نيجيريا".