عاودت فصائل المقاومة الفلسطينية اطلاق الصواريخ نحو اهداف عدة في اسرائيل التي اعترفت بإصابة عدد من مواطنيها، وجاء هذا بعد وقت قليل من انتهاء (التهدئة الانسانية) التي استمرت ثلاثة ايام بدعوة من الامم المتحدة في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات في القاهرة برعاية مصرية بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ ايام عدة ولم تحقق أي نجاح.
وذكر جيش الاحتلال الاسرائيلي ان صافرات الإنذار دوت في مناطق مختلفة في اسرائيل بعد اطلاق مقاتلين فلسطينيين لعدد كبير من الصواريخ التي طال بعضها مدن عسقلان وبئر السبع. وذكر متحدث بلسان الجيش الاسرائيلي عن اوامر قيادة الجبهة الداخلية في الجيش تشمل فتح جميع الملاجئ في المدن والبلدات الاسرائيلية كافة التي تبعد عن قطاع غزة مسافة تصل الى ثمانين كيلومترا.
وأكد المتحدث ان "القيادة طالبت الاسرائيليين المتواجدين على مسافة اربعين كيلومترا من القطاع بعدم التجمع لاكثر من 500 شخص سواء في المناطق المفتوحة او المغلقة خشية الصواريخ الفلسطينية" مناشدة اياهم التوجه فورا نحو الملاجئ حال سماعهم دوي صفارات الانذار او الانفجارات الناجمة عن اطلاق الصواريخ. بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا).
وتضمنت التعليمات الامتناع كليا عن التجمع لاكثر من ألف شخص في المناطق المفتوحة مع الابقاء على فتح الملاجئ وذلك للاشخاص المتواجدين على مسافة تتراوح بين اربعين وثمانين كيلومترا من قطاع غزة.