تستدعي السلطات الأميركية عائلات الدبلوماسيين الأميركيين من ليبيريا التي أعلنت يوم أمس حال الطوارئ بسبب انتشار حمى إيبولا.

كما دعت وزارة الخارجية الأميركية الموطنين الأمريكيين إلى عدم زيارة ليبيريا.

يذكر أن انتشار حمى إيبولا بدأ في الشتاء الماضي في غرب افريقيا. وتم ابتداء من شباط الماضي تسجيل 1700 مصاب بالمرض ولقي 932 منهم مصرعهم.

وكانت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف قد أعلنت الخميس حال الطوارئ في البلاد لمدة 90 يوما لمواجهة فيروس إيبولا، معتبرة أن "هذا الفيروس الوبائي يتطلب أخذ إجراءات استثنائية لضمان بقاء الدولة".

وقالت الرئيسة الليبيرية في خطاب إلى مواطنيها "إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات خلال الأسبوعين الماضيين للتصدي لهذا الوباء، ومن بينها إعطاء الموظفين غير الأساسيين إجازة إلزامية لمدة 30 يوما وإغلاق المدارس وتطهير الأماكن العامة، لم تنجح في وقف انتشار المرض".