أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان ان الرئيس فرنسوا هولاند رحب في اتصال هاتفي مع الملك عبد الله الثاني بـ "الدور الايجابي الذي لعبه العاهل الاردني في مساعي السلام" في سوريا وقطاع غزة، واكد دعمه للوساطة المصرية بشأن غزة.
واعتبر هولاند ان الوساطة المصرية "اساسية للتوصل الى تمديد وقف اطلاق النار الساري حالياً، بغية وضع حد لمأساة مجازر المدنيين منذ اسابيع عدة، لكن ايضا الهجمات التي ضربت الاراضي الاسرائيلية".
واضاف الاليزيه ان الرئيس الفرنسي "ذكر باعتقاده الراسخ بان السلام الدائم يرتكز على توقيع اتفاق نهائي يقضي بقيام دولتين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامن"، كما اكد بيان الرئاسة "استعداد فرنسا للعمل مع الاردن داخل مجلس الامن الدولي على مشروع قرار يدعم المبادرة المصرية المتعلقة بوقف اطلاق النار" في قطاع غزة، ويتعلق الامر بـ "الحصول على تمديد" وقف اطلاق النار وايضا معاودة اطلاق "المفاوضات المفترض ان تؤدي الى السلام".
واضاف الاليزيه ان هولاند والملك عبد الله الثاني "بحثا ايضا الوضع في لبنان واتفقا على تنسيق تحركهما لدعم سلطات هذا البلد من اجل تأمين اراضيه".
الى ذلك عبر هولاند للملك عبد الله الثاني عن "قلقه الشديد ازاء انتشار تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي في سوريا والعراق حيث يضطهد الاقليات الدينية"، واضاف هولاند بحسب بيان الاليزيه "يجدر تقديم كل الدعم الضروري لحماية هؤلاء السكان المهددين في العراق خاصة المسيحيين".
وفي عمان، اكد الديوان الملكي في بيان ان الملك عبد الله الثاني بحث مع الرئيس الفرنسي "مجمل تطورات الاوضاع في الشرق الأوسط. خصوصا الجهود المبذولة اقليميا ودوليا لضمان ادامة وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة".
واكد الملك الاردني لهولاند "ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الاوضاع الانسانية في غزة".
