![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أفاد مسؤولون أميركيون، أن وزارة الخارجية الأميركية، تعكف على بتعزيز إجراءات الأمن في بعض سفارات الولايات المتحدة، قبل نشر تقرير لمجلس الشيوخ طال انتظاره، يتضمن تفاصيل استخدام وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي ايه" لأساليب استجواب قاسية.
واضاف المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن اسمائهم ان اجراءات الامن، الاضافية تعكس قلقا من ان التقرير قد يثير احتجاجات في دول قامت فيها وكالة المخابرات المركزية، بتشغيل سجون سرية استخدمت لاجراء عمليات الاستجواب.
ووصف ناشطون حقوقيون وسياسيون اميركيون بعض اساليب الاستجواب التي تنطوي على إجهاد بدني مثل محاكاة الغرق والتي سمح بها في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش بانها "تعذيب".
ولاسباب امنية امتنع مسؤولو وزارة الخارجية عن تحديد عدد او اماكن السفارات الاميركية التي يجري فيها تعزيز اجراءات الامن انتظارا لتقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.
وأفاد مسؤول ان ادارة اوباما تشعر بقلق من نشر التقرير قد يشعل احتجاجات عنيفة في دول في الشرق الاوسط ويدفع بعض الوكالات الامنية الاجنبية الى تقليص تعاونها مع نظيراتها الاميركية.
ووفقا لوثائق غير سرية وتقارير اخبارية فان من بين المواقع التي قامت فيها وكالة المخابرات المركزية بسجن معتقلين سرا ضمن برنامج خاص لم يعد قائما الان بولندا ورومانيا وتايلاند وافغانستان وايضا القاعدة العسكرية الاميركية في خليج غوانتانامو بكوبا.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)