غرقت عبارة تقل مئتي شخص في نهر وسط بنغلاديش، ونجا حوالي مائة منهم بينما عُثر على جثتين، ولا يزال البحث جاريا عن الباقين.
وقال قائد الشرطة المحلية تفضل حسين إن العبارة كانت تقل عددا من الركاب يفوق طاقتها، والنهر لم يكن هادئا. ووقع الحادث على بعد نحو 30 كلم جنوب العاصمة دكا.
وبحسب قائد شرطة مادريبور التي انطلقت منها العبارة، كانت السفينة تقل ما بين 170 و200 راكب، لكن أحد الناجين قال لمحطة تلفزيون محلية إنها كانت تقل قرابة 350 راكبا.
وقال رجال الإسعاف في المكان إن آلاف الأشخاص تجمعوا على ضفاف نهر بادما في منطقة مونشيغانغ حيث غرقت السفينة.
وقال محمد دولال من رجال الإطفاء إن غطاسين سيحددون موقع غرق العبارة ويبدؤون عمليات الإنقاذ.
يُذكر أن حوادث العبارات تقع بشكل متكرر في بنغلاديش خاصة في آب بسبب الأمطار الموسمية حيث ترتفع مياه الأنهار وسوء صيانة السفن ونقل عدد ركاب أكثر من طاقتها.
وفي بنغلاديش، إحدى أفقر دول آسيا، أكثر من 230 نهرا، وتعتبر السفن أبرز وسيلة نقل لا سيما في جنوب وشمال شرق البلاد.