رأت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية أن ما يجب فعله حتى تضع الحرب أوزارها وتنتهي دائرة العنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني هو تخفيف قيود الحصار الاقتصادي على قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وتحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة .
وذكرت الصحيفة أنه "لدى كل من الجانبين معتقداته وأفكاره الخاصة، حيث يرى الفلسطينيون في غزة أن قتال إسرائيل هو أملهم الوحيد في كسر الحصار الاقتصادي، وعلى الجانب الآخر يرى الإسرائيليون أن كل ما يمكن عمله هو "جز العشب" بشكل دوري بشن هجمات تهدف إلى المحافظة على قدرات حماس العسكرية بقدر يمكن التعامل معه، ولكن على الرغم من ذلك تنامت قدرات حماس بشكل أقوى وأكثر تطورا مع مرور الوقت فقد حصدت هذه العملية 63 جنديا إسرائيليا".
وتساءلت الصحيفة، قائلة: "سيولد هذا الأمر اندلاع انفجارات كل بضعة سنوات، فهل هناك سبيل للخروج من دائرة العنف والانتقام، سبيل يصب في مصلحة الطرفين؟".
ورأت ان "تضييق الخناق الاقتصادي يعد بمثابة زعزعة الاستقرار، فإذا تم رفع القيود على حركة المدنيين والسلع المدنية، في أعقاب هذا القتال، فقد تتاح لنا الفرصة لمنع حدوث الجولة المقبلة من القتال وليس تأخيرها فقط".