![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أقدمت كندا على خطوة غير مألوفة بتوجيه أصابع الاتهام نحو متسللين صينيين بمهاجمة شبكة كمبيوتر رئيسية وتقدمت باحتجاج إلى بكين الأمر الذي زاد التوترات بين البلدين في وقت تريد فيه أوتاوا زيادة صادرات النفط إلى الصين.
وأشار مسؤولون إلى إن "متسللا على مستوى عال من التمرس ترعاه الدولة الصينية" اقتحم في الآونة الأخيرة المجلس القومي للأبحاث. ويعمل المجلس مع شركات كبرى مثل بومباردير المصنعة للطائرات والقطارات.
وتحدثت كندا من قبل عن وقائع تسلل عبر الإنترنت لكن هذه أول مرة تشير فيها بأصابع الاتهام نحو الصين. والصين هي عادة مشتبه به في هجمات اختراق مختلفة على شركات في الولايات المتحدة ودول أخرى. وقالت بكين إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.
وأشار متحدث باسم وزير الخارجية الكندي جون بيرد إلى ان الوزير "تبادل وجهات النظر بصراحة وبشكل كامل" في هذه القضية مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي أثناء اجتماع في بكين يوم الثلاثاء.
وفي عام 2011 اخترق متسللون أنظمة كمبيوتر في وزارة المالية ووزارات أخرى. ورفض التيار المحافظ الذي يقود الحكومة في كندا التعليق على مزاعم وقوف الصين وراء الأمر.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)