أخبار مصورة
أخبار مواقع التواصل الإجتماعي
متفرقات
2014-07-30 08:04:00
عدد الزوار: 79
صحيفة "الخليج": أوباما حدد ملامح السياسة الأميركية إزاء المجزرة المتواصلة بغزة
سألت صحيفة "الخليج" الاماراتية "ماذا يقصد الرئيس الأميركي باراك أوباما عندما يقول: "إن أي حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يتضمن نزع سلاح المقاومة"؟ ثم يبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بضرورة وقف إطلاق النار من دون أية شروط مسبقة"، معتبرة أنه "إذا قرأنا هذا الموقف مقلوباً من حيث مصدره، أي أنه صدر عن نتانياهو، فلن نجد فرقاً أبداً".
ورأت الصحيفة أن "الموقف الاميركي واضح وصريح، وإن لم يكن جديداً أو غير متوقع، فقد عبّر عن ذلك أكثر من مسؤول أميركي بطرق مختلفة، ومن بينهم وزير الخارجية جون كيري منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، مشيرة الى أن "المهم في كلام أوباما أنه يخرج عن أرفع مسؤول أميركي، ويحدد ملامح السياسة الأميركية إزاء المجزرة المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، والهدف من وراء العدوان، والنتيجة السياسية التي يجب أن تصل إليها أية مفاوضات أو جهود دبلوماسية للوصول إلى حل، أي أن أوباما يرسم حدود أي اتفاق لوقف إطلاق النار: نزع سلاح المقاومة".
ولفتت الى أن "أوباما يتبنى الموقف الإسرائيلي بالكامل الذي يستهدف في الأساس نزع سلاح المقاومة، أي نزع كل عوامل القوة والقدرة ولو في حدّها الأدنى للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والبطش والمذابح التي يواجهها، وتركه فريسة للكيان وآلته الحربية المتوحشة التي هي أميركية الصنع في الأساس"، مضيفة "أوباما يريد أن يبقى القطاع وكل فلسطين تحت مطرقة العدوان وسندان الحصار، ويريد وقفاً لإطلاق النار من دون شروط إلا شرط نزع سلاح المقاومة، أي الإبقاء على الوضع كما هو".
واوضحت الصحيفة أن "قطاع غزة محاصر براً وبحراً وجواً، تحت رحمة المطرقة الإسرائيلية، أي الإبقاء على مساحة نحو 360 كيلومتراً مربعاً قفصاً مغلقاً بإحكام على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، يتنفسون منه بمقدار، ويأكلون بما يضمن لهم البقاء أحياء، ولا يحق لهم الخروج أو الدخول إلا بقرار أو لمن يحظى بمرض، فيخرج للاستشفاء وقد لا يعود إلا جثة"، مشيرة الى أن "أوباما يرى أن من حق إسرائيل فقط الدفاع عن نفسها، فهو لا يرى ضرورة أن يدافع الفلسطينيون عن أنفسهم، إنهم مجرد كائنات يجوز ذبحها وقتلها أو حتى إبادتها إذا ما قررت أن تعيش حرة كبقية مخلوقات الله، وإسرائيل وحدها لها الحق أن تقرر وكل من حولها يجب أن يكونوا خدماً أو عبيداً لها".
وذكرت الصحيفة أنه "في قراءة أسفار العهد القديم الذي تستقي منه الصهيونية أساطير التفوق والاستعلاء والنقاء العرقي العنصري والذي تطبق إسرائيل مضامينه على الأرض قتلاً وتدميراً وإبادة لمن هو غير يهودي، نجد أن أوباما قد قرأ هذه الأسفار واستوعبها وتبناها نهجاً سياسياً يتطابق إلى حد التماثل مع نهج نتانياهو نزع سلاح المقاومة ولا حق للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ولإسرائيل كل الحق في أن تفعل ما تشاء".
الكويـت
أخبار عـربية
الأكثر قراءة