![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى ان اندلاع وباء "الإيبولا" في ثلاث من بلدان غرب أفريقيا "غينيا وسيراليون وليبريا" يعد أسوأ موجة للفيروس القاتل في التاريخ، مما يستدعي قلقا عالميا واسعا.
وأسفر الوباء الشرس عن مقتل 700 شخص في ثلاث بلدان غرب أفريقيا منذ ظهوره في شباط الماضي، كما لقي أحد عمال الإغاثة الأميركية، حتفه الأسبوع الماضي، جراء عدوى بالفيروس. ولفتت الصحيفة إلى أن الوضع بات مخيف على نحو لا يمكن إنكاره.
ويتسبب الفيروس في حمى وآلام المفاصل والعضلات ثم قيء وإسهال وفي بعض الحالات نزيف داخلي وخارجي. وتتم العدوى عن طريق ملامسة سوائل جسم شخص مصاب. وترجح منظمة الصحة العالمية أن تكون الخفافيش الموجودة بين مزارع الفواكه الحامل الرئيسي للفيروس، فضلا عن الشمبانزي والغوريلا والظبي.
وفيما تمثل الموجة الحالية من الفيروس، الذى ظهر لأول مرة في الكونغو عام 1976، ولا يوجد له علاج أو مصل حتى الآن، الأسوأ في التاريخ، فإن وفاة رجل من ليبريا في لاجوس بنيجيريا أثار مزيدا من الهلع.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)