وصفت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" ما جرى للأطفال الذين استهدفتهم طائرات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، عندما كانوا يحتفلون بعيد الفطر بمتنزه في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بأنه "مجزرة حرب".
وأكد المتحدث باسم "حماس" سامي أبو زهري في تصريح صحافي أن "تلك الجريمة البشعة لن تكسر إرادة فصائل المقاومة الفلسطينية".
وكان ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أكد أنه لم يتم شن أي غارة على مخيم الشاطئ، الأمر الذي كذبته وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، واعتبرته محاولة للهروب من مسئوليته عن المجزرة.
وأشار المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في بيان صحافي إلى أن "شرطة هندسة المتفجرات قامت بمعاينة الأماكن المستهدفة وتحريز بقايا ومخلفات قذائف إسرائيلية سقطت في تلك الأماكن فبينت آثار الاستهداف التي تدلل بشكل واضح أن الصواريخ أطلقتها قوات الاحتلال".
وأضاف أن "رواية الاحتلال بسقوط صواريخ للمقاومة في هذه الأماكن هي ادعاءات كاذبة ومحاولة فاشلة للهروب من المسئولية عن هذه الجرائم وخشيته من الفضيحة والملاحقة القانونية".
تجدر الاشارة الى ان 10 اطفال استشهدوا عصر اليوم في أول أيام عيد الفطر المبارك من جراء غارة إسرائيلية على حديقة للأطفال في مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة، ووصفت مصادر طبية حالة 10 أطفال اخرين من الجرحى بأنها خطيرة.
وقد استشهد نحو 250 طفلا من أصل أكثر من ألف شهيد قضوا في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 22 يوما.