![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
اشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الى "التظاهرات الاحتجاجية الضخمة التي خرجت أمام مباني الـ"بي بي سي" في لندن ومانشستر وليفربول ونيوكاسل، والى اعتصام المتظاهرين أمام مبنى "بي بي سي" في بريستول رافعين راية طولها نحو خمسين مترا على واجهة المبني تقول إنهم اصدقاء غزة وانهم يحتلون مبني "بي بي سي" وفي بلفاست حمل تجمعا مماثل شعارا آخرا ينطوي على سباب شديد لـ"بي بي سي"، وتتهما بالانحياز لاسرائيل".
ورأت الصحيفة أن "هناك نقدا لاذعا لاسلوب الـ"بي بي سي" في تغطية الاحداث في غزة، وإن أحد العاملين في المؤسسة قال له إن "مشاهدين يريدون أن يتم وصف الشخصيات الاسرائيلية بانهم مجرمو حرب".
ولفتت الى أن "هناك تفاوتا في تعامل الاعلام البريطاني مع غزة، فبينما نال جون سنو المذيع بالقناة الرابعة الكثير من المدح على الانترنت للذهاب الى غزة الاسبوع الماضي لتقاريره الشجاعة من هناك، وبينما تتلقى القناة الرابعة وصحيفة الاندبندنت شكاوى بانحيازهما الى الفلسطينيين تتلقى الـ"بي بي سي" شكاوى انها موالية للصهيونية"، معتبرة أنه "من غير المفيد لـ"بي بي سي" أن تتعرض لهذة العداوة من جهات متعددة في وقت تحاول فيه اقناع الرأي العام باستمرار تمويلها في المستقبل".
واضافت أن "لا مؤسسة اعلامية تتعرض لنفس الضغط الذي تتعرض له "بي بي سي" لتكون غير منحازة فبينما يمكن للصحف أن تحتوى مقالات مملوءة بالعاطفة والانفعال"، مشيرة أن "الـ"بي بي سي" أكثر ادراكا لأهمية التوازن في نقل الأخبار".
واعتبرت أن "محطات التليفزيون الاخرى تدرك أن مأساة غزة الاخيرة هي – خاصة بالنسبة لاخبار التليفزيون – هي صور للضحايا والتدمير الذي يحيط بهم، وهذا يعني نقل صور الاطفال والضحايا الفلسطينيين في مقابل 43 من الجيش الاسرائيلي"، موضحة أنه "بالرغم من أن الاحتجاجات ليست كبيرة الا انها تتسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وإن هذا يضعف موقف المؤسسة في الدعم التي تحتاجه للحصول على رسوم تمويلها التي تحصل عليها من المواطنين".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)