قررت الحكومة الأردنية، والتي تشرف على رعاية المسجد الأقصى والمقدسات في القدس، تعيين 50 حارسا جديدا للمسجد الأقصى.
وأكدت الحكومة الأردنية، في بيان صحفي، أن "هذا القرار سيسهم في دعم وتعزيز جهاز الحراسة العامل في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف الذي هو في أمسّ الحاجة لذلك في ظل الاقتحامات اليومية والهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد من المتطرفين اليهود وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية".
وكان مدير عام دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ محمد عزام التميمي، ورئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الشيخ عبدالعظيم سلهب قد طالبا هيئة الأوقاف الأردنية بتعزيز كادر الحراسة الموجود حاليا لمواجهة الظروف والهجمة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من عصابات المستوطنين .
يذكر أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس وقعا في آذار من العام 2013 بعمان اتفاقية أعاد فيها الرئيس عباس التأكيد على أن الملك عبدالله الثاني هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف، وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها ، خاصة الأقصى المعرف في هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف.
وتمكن الاتفاقية، التي تؤكد على المبادئ التاريخية المتفق عليها أردنيا وفلسطينيا حول القدس  الأردن وفلسطين من بذل جميع الجهود بشكل مشترك لحماية القدس والأماكن المقدسة من محاولات التهويد الإسرائيلية، كما تهدف إلى حماية مئات الممتلكات الوقفية التابعة للأقصى.