لفت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الاحمد، الى ان "أجواء التواصل واللقاءات الإقليمية والداخلية الفلسطينية أصبحت أكثر ايجابية، لكن هناك قوى إقليمية لا تريد وقف العدوان عبر المبادرة المصرية، حيث تقوم بوضع العراقيل أمام تنفيذها متجاهلة الدم الفلسطيني النازف جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة".
وأضاف الأحمد في حديث تلفزيوني، ان "الاتصالات مستمرة بين جميع الجهات، لكنها الآن في فترة توقف بعد مغادرة وزير الخارجية الاميركي جون كيري تل أبيب"، مشيراً إلى أن "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تعرض للطمة قوية بعد فشل الحرب البرية على القطاع وبسبب ما تكبده الجيش الإسرائيلي من خسائر بشرية، إضافة لتوقف رحلات الطيران الى مطار بن غوريون الذي سبب أزمة في المجتمع الإسرائيلي".
وقال الأحمد "ان الصمود الفلسطيني دفع نتانياهو لتصعيد عملياته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، التي كان آخرها قصف مدرسة تابعة لوكالة الغوث كان لجأ اليها المواطنين هربا من القصف"، مؤكدا أن "نتانياهو يسابق الزمن ويحاول تحقيق انجازات ميدانية دموية".