![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
رحب مجلس الأمن الدولي بالتوصل في برازافيل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في جمهورية إفريقيا الوسطى، داعيا جميع أطراف النزاع الى "تطبيقه فورا وفي شكل تام".
وفي بيان صدر بالإجماع، أكدت الدول الـ15 الأعضاء في المجلس أن "هذا الاتفاق هو مرحلة أولى في عملية سياسية أوسع في جمهورية إفريقيا الوسطى غايتها ضمان سلام دائم واحترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين وإرساء دولة القانون".
وكرر المجلس ضرورة إجراء "حوار سياسي وعملية مصالحة جامعة"، فضلا عن بذل "جهود لمكافحة الإفلات من العقاب" ونزع سلاح الميليشيات وإحياء أجهزة الدولة.
وجدد دعوته السلطات الانتقالية الى "تسريع التحضيرات" بهدف إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ينبغي أن تكون "حرة وعادلة وشفافة وجامعة".
وإذ أشادت بـ"التحرك الحاسم" للقوات الإفريقية والأوروبية والفرنسية المنتشرة في إفريقيا الوسطى، دعت الدول الأعضاء الأمم المتحدة الى "اتخاذ كل الإجراءات الضرورية" بحيث "يترجم" تسلم القبعات الزرق لمهماتها في منتصف سبتمبر "بتعزيز كبير للانتشار العسكري الدولي في جمهورية إفريقيا الوسطى".
واتفاق برازافيل هو الأول بعد ثمانية اشهر من أعمال العنف الطائفية في إفريقيا الوسطى، ووقعه متمردو سيليكا السابقون "غالبية مسلمة" وميليشيات انتى بالاكا "غالبية مسيحية" إضافة إلى مسؤولين سياسيين ودينيين ورعاة أجانب مثل الرئيس الكونغولي دوني ساسو نجيسو.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)