رفض رئيس وزراء ما يعرف بـ"جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد بشرق أوكرانيا ألكسندر بوروداي اتهامات الرئيس الأميركي باراك أوباما للانفصاليين بمحاولة إخفاء الحقيقة في حادث تحطم الطائرة الماليزية شرق أوكرانيا الأسبوع الماضي، واصفا إياها بـ "الافتراءات الوقحة".
وأشار بوروداي إلى انه "لا يريد اتهام أوباما بشكل مباشر، فهو ليس على دراية كاملة بالحقائق لأنه يتعرض لوسائل الإعلام الأوكرانية"، مؤكدا "عدم صحة ما يتم تداوله عن منع المحققين الدوليين لعدة أيام من الدخول لموقع الحادث".
ولفت إلى أن السلطات المحلية في دونيتسك هي من دعت الخبراء الدوليين للحضور، غير أن السلطات الأوكرانية هي من كانت تمنعهم وترهبهم، موضحا أن جميع أعضاء الحكومة في دونيتسك أصروا على حضور ممثلي المنظمات الدولية لمعاينة الموقع وبدء التحقيق في الحادث مع توفير كل الضمانات المطلوبة بشأن سلامتهم.
يشار إلى أن طائرة "بوينغ - 777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، والتي كانت تنفذ رحلة من أمستردام إلى كولالومبور، قد سقطت مساء يوم الخميس الماضي في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا، مما أسفر عن مصرع 298 شخصا كانوا على متنها، فيما أشارت بعض الاحتمالات إلى أن سبب سقوطها قد يكون إصابتها بصاروخ.