دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بولندا بتهمة "التواطؤ" في قضية السجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" والتي كان يحتجز فيها أشخاص يشتبه بأنهم إرهابيون.
ودانت المحكمة بولندا لدورها في أعمال التعذيب التي تعرض لها فلسطيني وسعودي على أراضيها في 2002 و2003 قبل أن ينقلا إلى قاعدة جوانتانامو الأمريكية حيث لا يزالان معتقلين.
واشار القضاة الأوروبيون بالإجماع إلى أن "بولندا تعاونت في تحضير وتطبيق عمليات التسليم والاعتقال السري والاستجواب من قبل السي آي ايه على أراضيها وكان يفترض أن تعلم بأنه بالسماح لمكتب التحقيقات باعتقال هؤلاء الأشخاص على أراضيها كانت تعرضهم لخطر المعاملة معاملة مخالفة للمعاهدة" الأوروبية لحقوق الإنسان.
وكان محاميا الفلسطيني ابو زبيدة والسعودي عبد الرحيم الناشري رفعا شكوى أمام محكمة ستراسبورج.