ركزت صحيفة "الموندو" الإسبانية على اجتماع يوم 30 تموز الجاري بمدريد بين رئيس الحكومة المركزية ماريانو راخوي، ورئيس حكومة إقليم كتالونيا أرتور ماس، وأثره على الأجندة السياسية للبلاد.
وأشرات الصحيفة إلى ان راخوي سيناقش "رد الدولة" مع أبرز أحزاب المعارضة، الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، على التحدى السيادي الكتالوني قبل لقاء أرتور ماس، لافتة إلى أن "راخوي سيعرب في هذا الاجتماع، عن موقف الحكومة المركزية الحازم بخصوص الاستفتاء الذي دعا إليه الزعيم الكتالوني يوم 9 تشرين الثاني القادم.
وأضافت أن ماريانو راخوي، وفي إطار هذه الإستراتيجية، سيجتمع يومين قبل ذلك بالأمين العام الجديد للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بيدرو سانشيز لوضع خطوط الرد على ماس.
وأوضحت أنه أيضا سيلتقي راخوي مع الملك الإسباني فيليبي السادس لبحث القضية الكتالونية، حيث إنه يرغب في إطلاعه على محتوى الرد على الخطة السيادية الكتالونية قبل أن يجدد الرفض القاطع لحكومته لإجراء الاستفتاء.