أخذت المساعي الدبلوماسية اليوم منحى جديدا بعد يوم على إعلان تل أبيب بدء اجتياحها البري لقطاع غزة حيث يتوجه الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون غدا إلى المنطقة سعيا لانهاء اعمال العنف في القطاع وسط ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين في اليوم ال 11 للعملية العسكرية الاسرائيلية الى 275 قتيلا وأكثر من 2050 .
وأعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيري فيلتمان الليلة أن بان كي مون سيبدأ غدا زيارة للشرق الاوسط في مسعى لإنهاء العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
كما أكد مسؤول في الامم المتحدة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المسؤول الاممي سيبدأ زيارته للمنطقة بدولة قطر ثم يزور رام الله وإسرائيل ومصر.
وذكر فيلتمان خلال جلسة لمجلس الأمن إن "بان كي مون سيتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط غدا للاعراب عن تضامنه مع الإسرائيليين والفلسطينيين ومساعدتهم بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية في إنهاء العنف وإيجاد طريق للتحرك قدما".
وجاء اجتماع الليلة بناء على طلب من دولة الكويت رئيس المجموعة العربية والمملكة العربية السعودية رئيس منظمة التعاون الإسلامي للنظر في الوضع المتدهور في قطاع غزة.
وكانت المجموعة العربية كلفت مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي الاسبوع الماضي بمواصلة اتصالاته مع أعضاء المجلس ومسؤولي الأمم المتحدة لمتابعة الأوضاع في القطاع عن كثب والتصرف وفقا لذلك.