فرض الجيش الإسرائيلى قيودًا مشددة على الحواجز العسكرية الفاصلة بين الضفة الغربية ومدينة القدس، ومنع الرجال من مواطنى الضفة ممن تقل أعمارهم عن 50 عامًا والنساء دون الأربعين من دخول المدينة للصلاة بالمسجد الأقصى، بحسب شهود عيان.

وقال شهود عيان، إن "العشرات من مدن وبلدات الضفة الغربية، توافدوا منذ ساعات الفجر الأولى على الحواجز العسكرية الفاصلة بين الضفة والقدس، وسط قيود وعمليات تفتيش دقيقة".

وبدا حاجز قلنديا العسكرى الفاصل بين رام الله والقدس، شبه فارغ، حيث عبر من خلاله عدد قليل من كبار السن من الرجال والنساء.

وبحسب شهود العيان، فقد "منع الجيش الإسرائيلى من تقل أعمارهم من الرجال عن 50 عاماً من الوصول إلى مدينة القدس، فى حين منع النساء اللاتى تقل أعمارهن عن 40 عاماً".

وشهدت بلدة الرام شرقى القدس، محاولات عديدة من الشبان الفلسطينيين تسلق الجدار الفاصل، للوصول إلى القدس، حيث استطاع عدد منهم الوصول، فيما اصطدم آخرون بتعزيزات عسكرية قريبة.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فورى من قبل الشرطة الإسرائيلية بشأن هذه القيود، غير أن الشرطة فرضت خلال الأسبوعين الماضيين قيودا على دخول الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة إلى القدس للصلاة فى الاقصى وسمحت فقط لحاملى الهوية الإسرائيلية.

يأتى ذلك فيما تتواصل لليوم الثانى عشر على التوالى فى قطاع غزة عملية "الجرف الصامد" الذى أطلقها الجيش الإسرائيلى، فى السابع من الشهر الجارى، حيث أسفرت هذه العملية حتى الساعة 06.50 تغ من صباح الجمعة عن مقتل 260 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 1900 آخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية.