تجمهر عدد كبير من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، واثنان من حزب "الشعب الجمهورى" المعارض، أمام مقر السفارة الإسرائيلية، بالعاصمة أنقرة، للتنديد بالاجتياح البرى الإسرائيلى لقطاع غزة الذى بدأ، فى وقت متأخر، مساء أمس الخميس.
وذكر مراسل الأناضول، أن نواب البرلمان بعد أن قرروا فى البرلمان، إصدار بيان مشترك لإدانة العدوان الإسرائيلى، والاجتياحها البرى على قطاع غزة، قدموا إلى مقر السفارة الإسرائيلية، لينددوا بأنفسهم بهذه الهجوم فى تظاهرة احتجاجية شاركهم فيها بعض المواطنين الغاضبين من ذلك.
وذكر "مراد يلدريم " رئيس جمعية الصداقة التركية الفلسطينية، نائب "العدالة والتنمية" عن ولاية "تشوروم" فى كلمة ألقاها أمام المحتجين "لم يعد هناك أى طاقة لتحمل سقوط مزيد من القتلى الأبرياء، لقد ضاقت صدورنا، ولم نعد قادرين على تحمل هذا التبجح الإسرائيلى، والله نحن نبكى دما لما نراه من قتل لأخوة لنا".
وتابع قائلا: "آن الآوان لتسمع إسرائيل صوتنا، وعليها ألا تختبر قوة تحملنا لأننا أوشكنا على الانفجار"، مؤكدا إدانتهم الكاملة لكافة الجرائم الإسرائيلية.
هذا وانتقد نواب آخرون المجتمع الدولى لصمته حيال الجرائم الإسرائيلية، مطالبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفورى لوقف العدوان فى أسرع ما يمكن.
