Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-07-17 21:51:00
عدد الزوار: 66
 
لندن تحتج على اختراق سفن "حربية اسبانية "مياه منطقة جبل طارق

استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الاسباني في لندن فيديريكو تريلو احتجاجا على قيام سفن حربية إسبانية امس باعتراض سفن تجارية في مياه منطقة جبل طارق .

واعرب الوزير البريطاني المكلف بالشؤون الاوروبية ديفيد ليدينغتون في بيان صحافي عن ادانته لما وصفه بالعمل الاستفزازي من جانب البحرية الاسبانية وتعمدها تكرار حوادث اختراق مياه جبل طارق .

واكد ان السفينتين التجاريتين اللتين حاولت سفن البحرية الاسبانية توجيههما بعيدا عن ميناء المنطقة لم تكونا أبدا في المياه الاقليمية الاسبانية داعيا السلطات الاسبانية الى منع تكرار مثل هذه التحركات .

واعتبر ليدينغتون اختراق السفن الاسبانية لمياه جبل طارق بشكل متعمد ومتواصل بأنه يمثل خرقا واضحا للاتفاقية الاممية لقانون البحار .

وذكر ان حرية الإبحار في المياه الدولية تعد مبدأ رئيسيا في القانون الدولي مؤكدا ان التحركات الاسبانية هدفها زعزعة اقتصاد جبل طارق .

واشار ليدينغتون بحسب ما ذكرت وكالة (كونا)الى ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اثار هذه القضية الليلة الماضية مع نظيره الاسباني ماريانو راخوي على هامش اجتماع قادة الاتحاد الاوروبي الذي عقد في بروكسل .

وشدد على ان الحكومة البريطانية ستستمر في اتخاذ كافة الخطوات التي تراها ضرورية لأجل حماية مصالح منطقة جبل طارق واقتصادها وامن شعبها .

وتجدد الخلاف بين لندن ومدريد بعد قيام السلطات الاسبانية في يوليو من العام الماضي بتشديد حركة العبور على حدودها مع جبل طارق في حين اضطرت البحرية البريطانية في اكثر من مناسبة لاعتراض سفن مدنية وأخرى تابعة للشرطة والبحرية الاسبانية داخل حدود المياه الاقليمية لجبل طارق .

وسبق لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان اكد في سبتمبر الماضي ان حكومته لن تتفاوض مع اية دولة بشأن سيادة بريطانيا على جبل طارق موضحا ان سكان المنطقة هم من قرروا البقاء تحت السيادة البريطانية .

وهذه المرة الثالثة التي تلجأ فيها الخارجية البريطانية الى استدعاء السفير الاسباني لديها خلال اقل من عام بسبب هذه الازمة حيث سبق ان استدعي في اغسطس 2013 ومطلع ابريل الماضي .

يذكر ان العلاقات البريطانية – الاسبانية  تشهد منذ منتصف العام الماضي توترا متزايدا بسبب الخلافات التاريخية المتجددة بشأن منطقة جبل طارق التابعة للعرش البريطاني والتي تصر اسبانيا على المطالبة بإعادتها الى اراضيها .

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website