عبرت الحدود الاردنية أولى قوافل المساعدات الانسانية الى سوريا، وفق قرار لمجلس الأمن الدولي. وذكرت صحيفة الوطن السورية الخميس عن مسؤول أممي في الأردن، أن الجهات المعنية وبالعمل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أدخلت الثلاثاء قافلة مكونة من 20 شاحنة تحمل مساعدات غذائية وإغاثية.
واشارعساف عبود مراسل بي بي سي في دمشق نقلا عن المصدر إن المساعدات وصلت إلى محافظة السويداء جنوبي البلاد واستلمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين. وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر مناطق تحت سيطرة المعارضة المسلحة دون الحاجة لتصريح من الحكومة.
وينص القرار الأممي على أن جميع أطراف النزاع في سوريا ملزمة بالسماح بتوفير الغذاء والدواء للمدنيين. ويتوقع أن يسمح القرار الجديد بتوصيل مواد المساعدات إلى نحو 1.3 مليون من المحتاجين إليها. وكانت الحكومة السورية حذرت من أنها ستعتبر دخولها البلاد خرقا للسيادة الوطنية.
واكد مراسلون إن القرار الأممي جاء أضعف مما كانت تتوسم الدول الغربية، خوفا من استخدام روسيا والصين حق النقض في التصويت. وأضاف أن داعمي القرار كانوا يسعون للحصول على ترخيص مفتوح لعبور الحدود السورية، وأن يتضمن القرار تهديدا بعقوبات في حال عدم امتثال الحكومة. لكن صيغة القرار انتهت إلى فتح معبرين على الحدود التركية ومعبر على الحدود العراقية ومعبر على الحدود الأردنية.