Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-07-16 14:46:00
عدد الزوار: 80
 
الأسد مؤديا اليمين الدستورية: الدول التي دعمت الارهاب ستدفع الثمن غاليا


أكد الرئيس السوري بشار الأسد إن دولا عربية وغربية ستدفع ثمنا غاليا لقيامها بدعم الإرهاب، متعهدا بمواصلة القتال لإعادة الأمان إلى كل بقعة في سوريا، جاء ذلك أثناء أداء الأسد اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس الشعب لولاية رئاسية جديدة أمدها سبع سنوات.

وذكر الأسد في كلمة بعد أداء القسم "أليس ما نراه في العراق وفي لبنان وفي كل الدول التي أصابها داء الربيع المزيف من دون استثناء هو الدليل الحسي الملموس على مصداقية ما حذرنا منه مرارا وتكرارا.. وقريبا سنرى أن الدول العربية والإقليمية والغربية التي دعمت الإرهاب ستدفع هي الأخرى ثمنا غاليا".

وقد جرت مراسم اداء القسم في القصر الرئاسي بدمشق، وذلك بعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب التي فتكت باكثر من 170 الف سوري واجبرت الملايين على النزوح.وزاد الاسد مسترسلا "الانتخابات كانت معركتنا للدفاع عن السيادة والشرعية والقرار الوطني وكرامة الشعب"، واضاف أن الأزمة في سوريا لا يمكن حلها من الخارج، مشددا على أن الحل السياسي يبنى على المصالحات الداخلية والحوار الوطني لحقن الدماء وعودة الامان والمهجرين وقطع الطريق على ما وصفه "المؤمرات الخارجية".

وجدد الرئيس السد دعوته قائلا "أكرر دعوتي لمن غرر بهم أن يلقوا السلاح لأننا لن نتوقف عن محاربة الإرهاب وضربه أينما كان حتى نعيد الأمان إلى كل بقعة في سورية".وكان الرئيس الاسد قد فاز بالانتخابات الرئاسية التي اجريت في الثالث من الشهر الماضي، والتي وصفها معارضوه بالمهزلة.

وانتقد الأسد مصطلح الحرب الأهلية لوصف ما يحصل في سوريا مشيرا إلى أن ذلك ما هو إلا محاولة "لإعطاء الإرهابيين غطاء شرعيا كطرف في خلاف بين السوريين أنفسهم وليس كأداة خسيسة بيد الخارج". واصر مؤيدو المعارضة السورية في العالم العربي والغرب على ضرورة تنحي الاسد في السنتين الاولتين من الحركة المسلحة المناوئة لنظامه، ولكن التقدم الذي احرزته الدولة الاسلامية اثار المخاوف - في الغرب بوجه الخصوص - مما قد يأتي به المستقبل لو انتصر الجهاديون في الحرب.

ويؤكد محللون إن رجحان كفة الجهاديين كانت هدية للاسد الذي ما لبث يصف الثورة ضد نظامه بأنها "مؤامرة ارهابية" مدعومة من الخارج.
 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website