أشار المجلس الوطني السوري إلى أنه "بعد حادثة خطف ثلاثة مستوطنين اسرائيليين لم يعرف من يقف وراءها، وقتلهم في ظروف غامضة لم تتبين تفاصيلها حتى الآن، استغل المحتل الإسرائيلي الحادثة لصب حمم الموت على قطاع غزة المحاصر منذ سبع سنوات من قبل قوات الاحتلال".
ولفت إلى ان "حصار مليوني إنسان لعدة سنوات، وتعريضهم للقصف والقتل الجماعي، جريمة حرب موصوفة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمثل عاراً على الإنسانية التي تتفرج على جريمة ممتدة لسنين طويلة".
كما أكد المجلس ان "الموقف الدولي من الحرب الظالمة التي يشنها المحتل الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يتراوح ما بين الصمت واللامبالاة ودعم المعتدي، هو نفس الموقف من المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري، ومن الظلم الفادح الذي يتعرض له الشعب العراقي، ما يرسم صورة قاتمة عن توافق عالمي على ترك هذه المنطقة من العالم مستباحة من قبل إسرائيل وإيران وحلفائهما، بوساطة آلة عسكرية جهنمية لا تبالي بالإنسان وتزرع بذور العنف والتطرف والكراهية بين شعوبها".