أشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، في مقال تحت عنوان "الاتهامات المتبادلة بين الحكومة العراقية والاكراد تقوض فرص العمل المشترك ضد المسلحين"، إلى ان "الاتهامات التى وجهها القادة الاكراد الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بكونه مريض نفسي وغير متزن عندما قال إن اربيل اصبحت معقلا للمتطرفين لا تترك مجالا لتعاون مستقبلي بين الفرقين".
وأوضحت ان "عددا من الوزراء الاكراد قاطعوا جلسات الحكومة في بغداد احتجاجا على تصريحات المالكي بالتوازي مع تعليق رحلات الطائرات بين العاصمة العراقية ومدينتي اربيل والسليمانية في المناطق التى يسيطر عليها اكراد العراق".
ولفتت إلى ان "الطرق البرية بين بغداد وكردستان مقطوعة ايضا من قبل مقاتلي الدولة الاسلامية وانصارها من مسلحي العشائر وهذه كلها اسباب تمنع امكانية التعاون بين الفريقين في توجيه ضربة انتقامية للمسلحين السنة".
