في حفل أقيم في الأمم المتحدة، وقعت منظمة العمل الدولية واليونسكو على اتفاق جديد لتوطيد العمل المشترك في مجالات رئيسية مثل التدريب التقني والمهني والتعليم، وتعزيز فرص عمل أفضل للشباب والنساء، والقضاء على عمالة الأطفال والمساهمة في القضاء على الفقر.
وقالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو:" إن تعاوننا هو جزء أساسي من جهود الأمم المتحدة الجارية لتحقيق الأهداف الإنمائية الدولية ومناقشة جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد عام 2015. من خلال توفير الدعم التعليمي والمهارات، والتدريب على تنظيم المشاريع وتسهيل المساواة بين الجنسين في مجال التنمية المهنية ، فإننا نساهم في نهاية المطاف في تحسين حياة الناس بصورة أفضل".
وتمشيا مع دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوثيق التعاون داخل منظومة الأمم المتحدة، فإن الاتفاق يعترف بالأدوار التكميلية من الوكالتين. وتشمل هذه المبادرات على التعاون بشأن تحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، وخاصة بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز النظم والسياسات التعليمية والتدريبية والاندماج الاجتماعي، ووضع برامج توظيف الشباب وريادة الأعمال وتعزيز المساواة بين الجنسين في أماكن العمل.
وقال غاي رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية:" تتمثل ولايتنا الأساسية في مجال خلق فرص عمل لائقة ووجود المهارات المناسبة لوظائف عالية الجودة. إن شراكتنا مع اليونسكو هي عنصر هام من شأنه أن يستفيد منه الكثير من الشباب أثناء بحثهم عن وظيفة جيدة."
وستركز هذه الشراكة أيضا على تطوير وتوسيع الأدوار الوطنية في مجال الحماية الاجتماعية بما يتماشى مع أدوار الحماية الاجتماعية التي توصي بها منظمة العمل الدولية لعام 2012 (رقم 202) والتي تهدف لتعزيز السياسات التي تكفل دخل آمن والحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية، ولا سيما حصول الجميع على التعليم.
وتدعم كل من منظمة العمل الدولية واليونسكو أيضا الجهود الدولية والإقليمية والوطنية من أجل القضاء على الاستبعاد الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تعزيز الحصول على المعلومات والمعرفة، وذلك تمشيا مع اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.