Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-07-09 20:07:00
عدد الزوار: 110
 
مسيحيو العراق: لتجنب حرب اهلية يمكن ان تهدد المسيحيين

ناشد رجال الدين المسيحيون في العراق من بروكسيل، الاتحاد الاوروبي الالتزام والسعي لتجنب حرب اهلية يمكن ان تهدد المسيحيين الذين يشكلون اقلية هشة جدا"، على حد تعبيرهم.

وقال بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق المونسنيور لويس ساكو للصحافيين: "ان الاوروبيين لديهم واجب معنوي حيال العراق".

اضاف المونسنيور ساكو الذي يزور بروكسيل حاليا للقاء مسؤولين في الاتحاد الاوروبي بينهم رئيسه هرمان فان رومبوي: "ننتظر منهم ان يلتزموا انقاذ ما يمكن انقاذه" من طريق المساعدة على "ايجاد حل سياسي" للازمة و"تجنب تفاقمها الى حرب اهلية".

وعبر عن "قلقه الكبير" من وضع المسيحيين الذين يواصلون الهرب من المناطق التي سيطر عليها الجهاديون السنة المتطرفون في الشمال. وقال: "حاليا لم يستهدف المسيحيون كمجموعة من تنظيم الدولة الاسلامية، لكن يجب ان ننتظر لنرى تطور الوضع".

من جهته، قال مطران الموصل للسريان الكاثوليك يوحنا بطرس موشي انه "لم يبق تقريبا مسيحيون في المدينة التي احتل المتطرفون فيها الكنائس الكلدانية والسريانية الارثوذكسية".

ففي العام 2003 كان عدد المسيحيين في الموصل يبلغ حوالى 35 الفا. لكن منذ الغزو الاميركي للمدينة في السنة نفسها لم يكف هذا العدد عن التراجع.

وحذر المونسنيور ساكو من انه في كل العراق "اذا لم يتغير شىء فان الوجود المسيحي سيصبح رمزيا، بسبب هرب المسيحيين الى الدول المجاورة (لبنان وتركيا) واوروبا والولايات المتحدة"، وقال: "ان عدد المسيحيين يقدر بما بين 400 و500 الف مقابل اكثر من مليون قبل 2003". اضاف: "نحن اقلية هشة جدا لاننا لا نملك جيشا ولا ميليشيا" خلافا للمجموعات الدينية او القومية الاخرى.

وفي العام 2003 كان عدد المسيحيين في الموصل يبلغ حوالى 35 الفا، لكن منذ الغزو الاميركي للمدينة في السنة نفسها لم يكف هذا العدد عن التراجع.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website