دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قادة جنوب السودان، إلى وضع حد لأزمتهم، وذلك فيما تحتفل أحدث دولة في العالم بالذكرى الثالثة لانفصالها.
وكان آلاف من سكان جنوب السودان قد قتلوا وفر 1.3 مليون شخص من منازلهم منذ اندلاع النزاع، في كانون الاول بين الموالين للرئيس سلفا كير من عرقية الدنكا ومنافسه نائب الرئيس السابق رياك مشار من عرقية النوير.
وأوضح أن "قادة جنوب السودان مسؤولون عن الأزمة الحالية"، مضيفا: "إنها مسؤوليتهم وبإمكانهم وقفها". وحذر الأمين العام للمنظمة الدولية من أن آلاف الأشخاص سيواجهون المجاعة، خلال الأشهر القادمة ما لم يتعاون قادة جنوب السودان ويلقون أسلحتهم ويعودون "فورا" إلى طاولة التفاوض.
وأضاف بان أن الأمم المتحدة ستقف مع شعب جنوب السودان و"ستواصل الاضطلاع بكل جهد لمنحهم الحماية والمساعدة الإنسانية التي هي حقهم الأساسي".
