اشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى انه "سيتم التوجه الى كل المنظمات والمؤسسات الدولية لوقف العدوان الاسرائيلي وان الحكومة ستوفر ما تستطيع من احتياجات انسانية وغيرها للفلسطينيين خاصة في القدس وقطاع غزة".
واضاف عباس انه حذر خلال الايام الماضية مختلف الاطراف الاقليمية والدولية والفصائل الفلسطينية وقيادات (حماس) من ان الحكومة الاسرائيلية تريد جر الامور الى دائرة العنف.
وأكد ان "حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو منذ تشكيل حكومة التوافق الوطني وترحيب المجتمع الدولي بها صعدت من خطابها ضد القيادة"، مبينا "اننا بهذا القرار اخترنا الوحدة ونسعى للسلام مع اسرائيل وكنت واضحا ان غزة جزء من الارض الفلسطينية وانهاء الانقسام والمصالحة ليست ضد السلام اذا كان هناك شريك اسرائيلي".
واضاف انه "على الاطراف الدولية ان توفر الحماية للشعب الفلسطيني داعيا ابناء الشعب الفلسطيني الى التماسك والصبر والوحدة".
وبدأت المسيرة التي شاركت فيها عائلات بأكملها من اطفال ونساء ورجال وكبار السن تنديدا بعدوان اسرائيل على غزة وجالت شوراع المدينة وهم يرددون الهتافات المطالبة بالرد على اسرائيل ووقف التنسيق الامني مع الاحتلال.