أفاد الموقع الإخباري الأميركي "The Daily Beast" أن الإدارة الأميركية تدرس إمكانية التعاون مع الحكومة السورية بهدف إنهاء الأزمة الراهنة في العراق.

وتحدث الموقع عن "ظهور خلافات في إدارة الرئيس  الأميركي باراك أوباما حيال امكانية تخلي الولايات المتحدة عن هدفها في اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا والتحالف مع دمشق بحكم الأمر الواقع لمحاربة المجموعات المسلحة المنضوية تحت ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" وغيرها من المجموعات المتطرفة".

ونقل الموقع عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية قوله إن "كل من يدعو إلى تغيير النظام في سوريا مجرد أعمى حيال الأحداث التي جرت خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وهذا يخص أيضا سقوط الجزء الشرقي من سوريا وارتفاع التطرف في المنطقة، الذي أضحى يؤدي إلى حدوث 30 أو 50 هجمة إرهابية في العراق شهريا من قبل انتحاريين".

وأشار الموقع إلى أن مسؤولين في البيت الأبيض، من بينهم نائب مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي توني بلينكن، أوضحوا أن ارتفاع نسبة التطرف تؤدي إلى "تقارب مصالح الولايات المتحدة وروسيا وحلفائهما في حكومتي سوريا والعراق".

ورأى بلينكن بحسب الموقع الأميركي، أن "روسيا مهتمة للغاية بعدم ظهور سوريا متطرفة، التي من شأنها أن تصبح نقطة ارتكاز للمجموعات المتطرفة"، وأشار الى أن "الكثير من الدول المحيطة بسوريا لديها ذات النية، ونحن أيضا نريد تدارك هذا المستقبل".