![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
حذر رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس من أن "تفاقم أزمة اللاجئين السوريين الناجمة عن االأوضاع المآساوية في سوريا، قد تشكل تهديدا خطيرا على أمن لبنان فضلا عن زعزعة استقرار المنطقة بأسرها، ما لم يوفر المانحون نسبة 70 % من المساعدات البالغ قيمتها "3.74 مليار دولار" اللازمة للاحتياجات الطارئة للاجئي سوريا".
وأشار غوتيريس في بيان بثه الموقع الإليكتروني لمفوضية اللاجئين "إلى ان الإخفاق في توفير دعم إنساني كاف للاجئين السوريين بنهاية العام الجاري قد يؤدي لنتائج مأساوية للاجئين فضلا عن ما يتسبب فيه من زعزعة أمن واستقرار المنطقة". وقال: "نحن أمام موقف يشهد تقلبات متزايدة في المنطقة وامتداد الصراع للعراق واستمرار لتدفق اللاجئين للدول المجاورة التي تتصارع مع قضايا إنسانية وأمنية شديدة التعقيد".
وأفاد موقع المنظمة أنه "حتى الآن في عام 2014، ساهم المانحون بدفع 1.1 مليار دولار لخطة الاستجابة الإقليمية السورية، ما سمح لمفوضية اللاجئين وشركائها بالوفاء بالعديد من الاحتياجات من الطعام والصحة والتعليم والحماية للاجئين السوريين، غير أن هذا المبلغ لا يمثل سوى نسبة 30% من الاحتياجات أمام التقديرات الجديدة لعدد اللاجئين السوريين في المنطقة بحلول نهاية عام 2014.
وحذر رئيس مفوضية اللاجئين من أن "بعض المصاعب والمخاطر تواجه اللاجئين في حال لم يزداد معدل التمويل بشكل سريع للوفاء بالاحتياجات المتزايدة لهم، والتي ربما تشمل خفض حصص الغذاء ومحدودية الخدمات الصحية والأمراض المعدية".
وأشارت المفوضية إلى أن أكثر من 2.4 مليون شخص سيكونون بحاجة لدعم إضافي للاستعداد لفصل الشتاء في الأشهر المقبلة، في الوقت الذي يعيش فيه 860 ألف لاجئ خارج معسكرات إيواء دون المستوى المطلوب، وهم أيضا بحاجة للمساعدة.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)