قررت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وضع مروحيات "اباتشي" تحت تصرف ما يقرب من ألف جندي ومستشار أميركي سيتواجدون في العراق لحماية السفارة الاميركية في بغداد.
وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز"، على موقعها الالكتروني، أن "الأدميرال جون كيربي، السكرتير الصحفي للبنتاغون، قال انه بالإضافة إلى مروحيات الأباتشي، ستساعد طائرات الاستطلاع بدون طيار غير المسلحة الأفراد الأميركيين والعراقيين على جمع معلومات مخابراتية حول تنظيم الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش".
وأوضحت الصحيفة أن "مروحيات الأباتشي قادرة على إطلاق صواريخ من طراز "هيلفاير" وصواريخ 70 ملم، وتتضمن المروحيات مدفع أوتوماتيكي من طراز 30 ملم بما يصل إلى 1200 من قذائف ذخيرة شديدة الانفجار ذات الغرض المزدوج".
وتقول شركة الطيران "بوينغ"، المصنعة للطائرات، إن رادار الاباتشي والتي يطلق عليها "ايه اتش-64دي" لونج بو يمكنه تصنيف وتحديد أولوياته، والتي تصل إلى 128 هدفا في أقل من دقيقة.