تعهدت كوريا الشمالية بمواصلة القيام بتجربة إطلاق الصواريخ الموجهة التكتيكية، لافتة إلى أنها تمثل ممارسة بيونغ يانغ لحق الدفاع عن النفس ضد التهديدات بشن حرب من الولايات المتحدة الأميركية.
وأطلقت بيونغ يانغ قذيفتين من ساحلها الشرقي نحو البحر الشرقي أمس الأربعاء، وذلك قبل زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى سول لإجراء محادثات قمة مع الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون-هيه.
وأطلقت كوريا الشمالية أيضا صاروخين من طراز "سكود" يوم الأحد الماضي، وثلاثة صواريخ قصيرة المدى يوم 26 تموز.
وكان إطلاق القذيفتين أمس أحدث حلقة في سلسلة إطلاق الصواريخ في الأيام الأخيرة، والذي نددت به كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية.
وعلّق المتحدث باسم الجيش الاستراتيجي الكوري الشمالي لصحيفة "الجيش الشعبي"، قائلا: "إن إطلاق الصواريخ الموجهة التكتيكية هو ممارسة لحقنا الواضح في الدفاع عن النفس، وتطلق على من يشوه سيادتنا وكرامتنا، بغض النظر عن هويته وموقع إقامته سواء كان فردا أو منظمة، فلن يستطيع أن يتجنب نطاق التدمير من قبل أسلحتنا الحرارية فائقة الدقة".
وأضاف "أن الزعيم كيم جونغ أون أكد على أن السلام الحقيقي يمكن ضمانه عبر القوى الذاتية".