أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" احمد عساف أن "الشعب الفلسطيني يراقب رد فعل المجتمع الدولي على جريمة خطف وقتل الطفل محمد أبو خضير فجر اليوم بهذه الطريقة التي لا تمت للأدميه بصلة".

وأشار إلى ان "المجتمع الدولي انتفض عند الإعلان عن اختفاء المستوطنين اليهود الثلاثة وانه اليوم أمام اختبار أخلاقي وقيمي، فإما أن ينتصر للحق الفلسطيني المدعوم من القانون الدولي أو أن يستمر في سياسة الكيل بمكيالين والنظر بعين واحدة والتعامل مع دولة الاحتلال على أنها فوق القانون ، فشعبنا لن ينسى والتاريخ سيسجل مواقف الجميع".

وأكد عساف "أن حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن جريمة خطف وقتل الطفل الفلسطيني محمد ابو خضير بهذه الطريقة البشعة"، مذكرا بأقطاب "الحكومة الإسرائيلية من أمثال وزير الاقتصاد نفتالي بنيت الذي طالب بقتل الأسرى الفلسطينيين ووزير الإسكان اورى ارئيل ونائب وزير الدفاع داني دانون وغيرهم الكثير الذين حرضوا ووفروا الحاضنة السياسية والقانونية والأمنية لهؤلاء القتلة من المستوطنين الإرهابيين ليقوموا بارتكاب هذه الجريمة وغيرها".

وكان ثلاثة من المستوطنين اليهود قد قاموا بخطف وقتل الفتى الفلسطيني محمد حسين أبو خضير والذي يبلغ من العمر 16 عاما من أمام محل والده ببلدة شعفاط بمدينة القدس المحتلة قبل أذان فجر اليوم الأربعاء، انتقاما لمقتل المستوطنين الشباب الثلاثة، وقد عثر على جثة الفتى الفلسطيني محروقة بدير ياسين.