أدت اشتباكات بين أتباع المرجع الديني الشيعي محمود الصرخي وبين قوات الأمن العراقية الى وقوع 30 شخصا بين قتيل وجريح في مدينتي كربلاء والديوانية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر اعلانها ان اشتباكات مسلحة اندلعت بين أتباع الصرخي والقوات العراقية بسبب عدم السماح لهم بأداء الصلاة في ضريح الإمام الحسين وسط كربلاء.
وبحسب مصدر أمني، فإن حصيلة الاشتباكات، التي اندلعت في كربلاء والديوانية، بلغت 20 بين قتيل وجريح من أتباع الصرخي و10 بين قتيل وجريح من القوات الأمنية.
وذكر شهود عيان، أن الاشتباكات اندلعت منذ ليلة الاثنين واستمرت حتى فجر الثلاثاء وأن الحكومة المحلية في محافظة كربلاء أعلنت حظرا شاملا للتجوال.
من جانبه ،ذكر مصدر محلي آخر في كربلاء، أن قوات الجيش طوقت الأربعاء محل إقامة الصرخي في كربلاء، فيما أشارت مصادر أخرى الى قيام أتباع الصرخي بقطع الطرق في مدينتي الناصرية والبصرة.
ويعرف المرجع الديني محمود الحسني الصرخي بعلاقاته المتوترة مع المراجع الدينية في النجف، منذ ظهوره بعد أحداث عام 2003 وإعلان نفسه مرجعا دينيا بمرتبة آية الله العظمى. ودخل أنصاره في أكثر من مناسبة بتصادم مع قوات الأمن العراقية.