دان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون "بأشد العبارات" اغتيال المراهقين الإسرائيليين الثلاثة الذين اختطفوا الأسبوع الماضي في الضفة الغربية، محذرا من أن هذا العمل "الشنيع" سيتسبب في تعميق مناخ عدم الثقة وتوسيع الصراع.
واعرب بان كي مون في بيان عن عميق تعاطفه مع عائلات الضحايا، مؤكدا انه "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للقتل المتعمد للمدنيين"، معربا عن أمله أن "تعمل السلطات الإسرائيلية والفلسطينية معا لتقديم الجناة إلى العدالة على وجه السرعة".
وأضاف أن "هذا العمل الشنيع من قبل أعداء السلام يهدف إلى ترسيخ الانقسام وانعدام الثقة وتوسيع الصراع ويجب ألا يسمح لهم أن ينجحوا (في هذا المسعى)"، داعيا جميع الجهات إلى "التقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي والامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها أن تزيد من تصعيد الوضع المتوتر".
وكان السفير الإسرائيلي لدى الامم المتحدة رون بروسور طالب في بيان مجلس الأمن الدولي بـ"إدانة قتل الشباب وإطلاق الصواريخ من غزة وحكومة الوحدة بين حركتي فتح وحماس"، مشيرا الى أنه "منذ تشكيل هذه الحكومة "أطلقت أكثر من 70 صاروخا من غزة على إسرائيل".