![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
اعتبر وزير الشؤون الخارجية التونسي المنجي حامدي أن "الفضل في إطلاق سراح الدبلوماسيين التونسيين العروسي القنطاسي، ومحمد بالشيخ واللذين كانا مختطفين في ليبيا، يرجع إلى المجهودات الحثيثة التي قامت بها السلطات التونسية بالتعاون مع نظيرتها الليبية"، مشيرا إلى ان سلطات بلاده لم تتفاوض مع الخاطفين.
وفي مؤتمر صحفي عقده حامدي، بمقر وزارة الشؤون الخارجية بالعاصمة تونس حضر جزء منه رئيس الحكومة مهدي جمعة وحضره كاملا الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية الملكلف بالأمن رضا صفر، قال: "إن الحكومة التونسية تصرفت تجاه القضية من خلال مبدأين، الأول، "الحفاظ على سلامة المخطوفين وإرجاعهم في أقرب وقت"، والثاني "التمسك بهيبة الدولة وعدم المقايضة".
وأضاف حامدي: "تركنا الباب مفتوحا لكل الوساطات التي ساعدت على إطلاق سراح المخطوفين، لافتا إلى انه "قدمنا قضية وحملنا الحكومة الليبية مسؤوليتها حسب الاتفاقيات الدولية تجاه المخطوفين، وأعلمنا الأمين العام للأمم المتحدة بالقضية".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)