![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
تحيي ساراييفو اليوم بدون القادة الأوروبيين ذكرى الاعتداء الذي دفع أوروبا قبل مئة عام إلى الحرب العالمية الأولى التي ما زالت آثارها تقسم منطقة البلقان بعد قرن كامل.
أما القادة الأوروبيون البعيدون عن تقاسم ذكرى مشتركة في هذا النزاع غير المسبوق الذي ادمى القارة العجوز، فقد اختاروا إحياء هذه الذكرى في مكان آخر وقبل يومين من تاريخها، ليقيموا مراسم الخميس الماضي في مدينة ايبر شمال غرب بلجيكا على هامش مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
واشار المؤرخ والدبلوماسي الصربي البوسني سلوبودان سويا الى انه طرحت اولا فكرة عقد قمة أوروبية في ساراييفو بمناسبة ذكرى مرور مئة عام على اندلاع الحرب. لكن تم التخلى عن الفكرة خصوصا بسبب الخلافات التي أججتها هذه الذكرى بين مختلف المجموعات في البوسنة.
وأوضح سويا انه "كان سيكون من المستحيل جمع الجميع الصرب والمسلمون والكروات معا في 28 حزيران في ساراييفو"، وهذا "ما كان سيجعل هذه القمة مستحيلة".
وتحدد مصير أوروبا التي كانت في أوج قوتها، في العاصمة البوسنية في حزيران 1914 برصاصتين أطلقهما الشاب الصربي البوسني القومي غافريلو برانسيب على ولي عهد النمسا الارشيدوق فرنسوا فرديناند وزوجته صوفي.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)