تبادل الإسرائيليون والفلسطينيون الاتهامات بتخريب جهود السلام قبل وصول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، في زيارة جديدة إلى المنطقة سيسعى خلالها لحمل الطرفين على الموافقة على مسودة اتفاق إطار يمهد لتسوية نهائية.
وسيسعى كيري مرة جديدة خلال زيارته العاشرة إلى المنطقة منذ مارس لدفع مفاوضات السلام التي أعيد إطلاقها في يوليو، وسط أجواء من التوتر والريبة لا تبشر بتقدم حقيقي.
وستلقي عدة مواضيع خلافية بثقلها على محادثات كيري الذي سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس في القدس والرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة في رام الله.
وأبرز هذه الخلافات في الوقت الحاضر الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية والضفة الغربية ووضع غور الأردن في تسوية نهائية ومسالة الأسرى الفلسطينيين.
وهدد عباس، أمس الثلاثاء، باتخاذ إجراءات “دبلوماسية وسياسية وقانونية” من أجل وقف “تمدد السرطان الاستيطاني” في إشارة إلى مشروع لنتنياهو ببناء 1400 وحدة سكنية استيطانية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه قد يتم الإعلان عن بناء هذه الوحدات الاستيطانية بعد مغادرة كيري “لتفادي حصول احتكاكات” مع الولايات المتحدة.