حذر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي من وجود "طوابير" داخل الأجهزة الأمنية واستخدام الحرب النفسية، مؤكداً انه لن يسمح لأي جندي عراقي او متطوع بأن يعتدي على اي مواطن عراقي على خلفيات طائفية او سياسية أو قومية.
وأكد المالكي خلال لقائه بالقادة العسكريين في غرفة عمليات بغداد، ان "الناس كلهم سواء ، وكلهم امانة باعناقنا، وكرامتهم وواحترامهم، وللا يمكن ان نتساهل مع من يسيء اويستخدم هذه الفرصة للعودة الى نهج المليشيات ونهج القتل ونهج الاعتداء على الناس".
ومن جهة أخرى، بدأت قوات الجيش العراقي عملية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، والتي يسيطر عليها المسلحون، حسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وذكر مسؤول عسكري أن "قوات طيران الجيش تنفذ عمليات قصف مكثف تستهدف المسلحين في مدينة تكريت بهدف حماية القوات التي تسيطر على جامعة تكريت". وأكد أن "تحقيق التقدم في مدينة تكريت يؤمن الطريق لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل إضافة إلى السيطرة على الأرض في اتجاه محافظة ديالي في الشرق".
وأوضح أن "القوات الأمنية لديها مساحات واسعة عند مداخل المدينة الجنوبية والشمالية من خلال تواجدها في قاعدة سبايكر ومصفاة بيجي".
وأشار إلى أن "القوات الحكومية تساعد وتسهل خروج العائلات من أهالي مدينة تكريت التى تعتبر ساحة معركة حاليا".
