أكد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن بلاده لن تشارك في العمليات العسكرية الجارية في العراق.

وقال هيغ في مؤتمر صحافي على هامش زيارته لعاصمة كردستان العراق التي التقى خلالها مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني، إن "هناك مخاطر جمة في عموم العراق ولكننا غير مستعدين للمشاركة في العمليات العسكرية الجارية هناك لمحاربة ا}خمخةلاهشِلتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام".

وأشار هيغ إلى أن بلاده "ستقدم مقترحات للحد من وصول الدعم للمسلحين".

وأضاف هيغ أن "هناك نية لدى بغداد لتشكيل حكومة شراكة وطنية تشمل كافة أطياف الشعب العراقي دون تمييز"، مشددا على "ضرورة التعاون بين شيعة العراق وسنته وكرده للعمل معا وإنشاء حكومة قوية قادرة على تشخيص الأخطاء".

ومن جانبه، قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إن "قوات البشمركة تركزت في المناطق المتنازع عليها وفق المادة 140 من الدستور بعد انسحاب قطعات الجيش منها وسيطرة عناصر تنظيم داعش عليها".

وأضاف بارزاني: " صبرنا 10 سنوات مع الحكومة الاتحادية لحل قضية المناطق المتنازعة وفق المادة 140 لكنها مرت دون جدوى، مشيرا إلى أن "دخول قوات البشمركة إلى تلك المناطق جاء لحمايتها ومنع سقوطها بأيدي الإرهابيين بعد انسحاب القوات الحكومية منها".