حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن الحرب في سوريا يمكن أن تتحول إلى تهديد عالمي بسبب توتراتها الدينية.
وفي مقال كتبه بصحيفة "فرانكفورتر الجماينه تسايتونغ" الألمانية، لفت إلى ان "كل القيم التي نقف من أجلها وكل الأسباب التي من أجلها تواجدت منظمة الأمم المتحدة هي الآن في خطر في سوريا الراهنة".
وأعلن بان عن قرب تعيين مبعوث خاص جديد لسورية يعمل على التوصل لحل سياسي وإعداد سيناريو انتقالي لسوريا. وطالب مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار بحظر تصدير السلاح إلى سوريا.
وأكد الأمين العام على خطته المؤلفة من ستة بنود لإحلال السلام في سوريا، والمتمثلة في وقف العنف وتوصيل المساعدات الإنسانية وإتاحة الفرصة لإجراء عملية سياسية في سوريا ومحاكمة مرتكبي الجرائم الخطيرة والتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية بالإضافة إلى معالجة البعد الإقليمي للصراع في سوريا.
وأعرب بان عن اعتقاده بأن أكبر عقبة في طريق تحقيق السلام في سوريا هي الاعتقاد بإمكانية تحقيق نصر عسكري. وأوضح أن "القوى الخارجية تتصرف بشكل غير مسؤول باستمرار دعمها العسكري لأطراف الصراع في سورية لترتكب الفظائع وتنتهك بوقاحة حقوق الإنسان والقانون الدولي".