نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية خبرا يفيد استقبال السفارة الأميركية بالخرطوم للمواطنة السودانية مريم إبراهيم، التي أعتقت مؤخرا من حكم بالإعدام بسبب اتهامها بالردة عن الدين الإسلامي والتزوج من رجل يعتنق المسيحية.

وكانت مريم إبراهيم قد أفرج عنها يوم الاثنين الماضي بعد ضغط دولي على الحكومة السودانية لعدم تنفيذ حكم الإعدام على المواطنة التي صرحت بأنها لم ترتد عن الإسلام ولكنها نشأت مسيحية من البداية، علما بأن مريم إبراهيم وأسرتها تعرضوا للاحتجاز مرة أخرى بعد يوم واحد من الإفراج أثناء محاولتهم مغادرة السودان إلى أميركا.

وألقت السلطات السودانية القبض على مريم إبراهيم وطفليها وزوجها دانيال واني بتهمة تزوير أوراق السفر، علما بأن الأسرة سارعت بالرحيل إلى أميركا نظرا للتهديدات التي تلقتها بعد الإفراج عنها.

واستقبلت السفارة الأميركية مريم إبراهيم اليوم الجمعة بعد الإفراج عنها أمس الخميس نتيجة لضغوطات دبلوماسية ودولية أخرى. وكانت الخارجية السودانية استدعت الأسبوع الماضي كلا من السفير الأميركي والسفير الجنوب سوداني لاستجوابهما حول تسهيل سفر إبراهيم وزوجها الأميركي الجنسية والجنوب سوداني الأصل، ولكن الضغط الدولي أجبر السلطات السودانية مرة أخرى على إطلاق سراح إبراهيم التي كانت محتجزة مع أسرتها داخل أحد أقسام الشرطة