ناشدت منظمة العفو الدولية قادة دول الاتحاد الأوروبي اليوم حماية حقوق الانسان وضمان أن تشكل تلك الحقوق حجر الأساس في السياسات الداخلية للاتحاد الأوروبي وممارساته الخارجية.
وأشارت مديرة البرامج بمنظمة العفو افرينا مكجوان في بيان صحفي صادر بمناسبة انعقاد القمة الاوروبية إلى انه "يجب على دول الاتحاد الأوروبي ألا تغفل التزاماتها تجاه حقوق الإنسان وغيرها من المبادئ ذات الصلة".
واضافت ان "التوجيهات الاستراتيجية التي تبناها الاتحاد الأوروبي مؤخرا تقدم للكتلة الأوروبية فرصة لإظهار رؤية أكثر جرأة تجاه ما يمكن أن يتحقق على صعيد حماية حقوق الإنسان في الداخل والخارج".
ومن المقرر ان يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في مدينة "ايبر" البلجيكية شمالي غرب بلجيكا اليوم لاحياء ذكرى مرور 100 عام على اندلاع الحرب العالمية الأولى اضافة الى تبادل الآراء بشأن جدول الأعمال الاستراتيجي للاتحاد في السنوات المقبلة.
ودعت المنظمة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "للتأكد من أن تشكل حماية حقوق الإنسان أساس العمل المبين في التوجيهات"، لافتة الى أن "أي تعهد يمكن ان ينتج عن اجتماعات القمة الحالية سيصبح فعالا في حال ترجم الى اجراءات ملموسة".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي "لايزال يشهد انتشار اعمال عنف ضد المرأة بالإضافة الى استهداف جماعات المهاجرين والغجر "، موضحا أن "اجراءات مراقبة الحدود تعرض المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء إلى ضرر كبير ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى خسائر في الأرواح".
ومن المقرر ان تناقش القمة الاوروبية عددا من المواضيع منها النمو والقدرة التنافسية والوظائف والطاقة اضافة الى اختيار مرشح رئاسة المفوضية الأوروبية.