رحبت وزارة الخارجية الاسبانية اليوم بإعلان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية إتمام عمليات شحن اخر دفعة من الاسلحة الكيمياوية السورية الى خارج الاراضي السورية.
واشادت الخارجية الاسبانية في بيان بالجهود التي تبذلها المنظمة والبعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة الى سوريا في ازالة الترسانة الكيمياوية في سوريا.
كما اشاد بتعاون المجتمع الدولي لتدمير الأسلحة الكيمياوية وامتثاله الكامل للاجراءات الأمنية التي فرضتها المنظمة.
وشدد البيان على دعم اسبانيا الكامل لتلك الجهود مشيرا الى ان الحكومة الاسبانية كانت شاركت في عملية إزالة ترسانة الأسلحة الكيميائية في سوريا توفير طائرة للبعثة المشتركة وكذلك السماح للقوات الاميركية باستخدام منشآت قاعدة روتا العسكرية في مدينة قادش جنوبي اسبانيا.
وكانت منسقة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيغريد كاغ، قد أشارت إلى ان "فترة تدمير ترسانة الأسد على متن السفن الأميركية تستغرق 60 يوماً، فيما ستنتهي مهمة تدمير ترسانة الأسد في 2015".
واضافت كاغ أن مجلس الأمن هو من يقرر إنهاء عمل بعثة نزع ترسانة الأسد وتدمير مواقع الأسد الكيميائية. وأكدت أنه تم نقل كافة الأسلحة الكيميائية للأسد من سوريا، وتابعت "نعمل على البدء في تدمير البنية التحتية لترسانة الأسد الكيميائية".