Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-06-25 22:49:00
عدد الزوار: 82
 
لبنان في عين العاصفة من جديد: 3 تفجيرات إنتحارية في أقل من أسبوع

بعد مرور حوالي 4 أشهر تنعّم فيها لبنان بحدّ أدنى من الإستقرار، عادت التفجيرات الإنتحارية لترهب اللبنانيين، حيث هزّت البلاد 3 إنفجارات إنتحارية في أقل من أسبوع. وعادت التفجيرات لتضرب لبنان مع تدهور الأوضاع الأمنية في العراق، حيث تقدمت "داعش" مسيطرة على عدد من المناطق، في حين توعدت تنظيمات إسلامية متشددة بغزو لبنان ردا على تدخل "حزب الله" في الأزمة السورية.

وصباح يوم الجمعة الماضي، استهدف تفجير إنتحاري في منطقة ضهر البيدر عند مدخل البقاع، حاجزاً لقوى الأمن الداخلي، وقد دوى الإنفجار لحظة مرور موكب مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم أثناء مروره في منطقة ضهر البيدر، إلا أن اللواء ابراهيم لم يُصب وهو بصحة جيدة، كذلك نجا جميع أفراد الموكب من الاستهداف.

وقد عمّمت قيادة الجيش صورةً لمشتبه فيه قالت إنه أحد المطلوبين الخطرين لارتكابه إحدى الجرائم، ودعت كل من يتعرّف إليه للاتصال بغرفة عمليات القيادة، في حين ذكرت معلومات صحافية أن صاحب الصورة، المجهول الهوية، هو الانتحاري الذي فجر نفسه قرب حاجز لقوى الأمن الداخلي في منطقة ضهر البيدر.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة العامة أن الحصيلة الأولية للتفجير الإنتحاري بلغت شهيداً واحداً وهو المؤهل محمود جمال الدين و32 جريحا.

وأشارت معلومات أولية إلى أن التفجير ناتج من عملية انتحارية وإلى أن السيارة التي انفجرت عند حاجز ضهر البيدر كانت مطاردة من قبل القوى الأمنية، وقد قام سائقها بتفجير نفسه لدى وصوله بالقرب من نقطة قوى الأمن التي تكون مزدحمة عادة.

ولم يكد لبنان يستفيق من هول هذا التفجير، حتى ضرب الإرهاب مجددا، وهذه المرة منطقة الطيونة، بميحط الضاحية الجنوبية، معقل "حزب الله". وفي التفاصيل أنه بعيد منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء، هز تفجير إنتحاري منطقة الطيونة في بيروت، حيث أعلنت قيادة الجيش أن أحد الانتحاريين وهو يقود سيارة نوع مرسيدس 300 لون أبيض أقدم على تفجير نفسه بالقرب من حاجز تابع للجيش في مستديرة الطيونة، ما أسفر عن اصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة، وفقدان مفتش من المديرية العامة للامن العام، قبل أن تعلن مصادر رسمية استشاهد المفتش الثاني في الامن العام عبد الكريم حدرج جراء التفجير الانتحاري في الطيونة والذي أدى إلى جرح 20 شخصا.

وما لبث أن شيّع لبنان جثمان شهيد الأمن العام الذي سقط في تفجير الطيونة، حتى وقع تفجير إنتحاري جديد داخل فندق "دي روي" في منطقة الروشة في العاصمة بيروت.

فقد فجّر انتحاري نفسه أثناء مداهمة للأمن العام اللبناني للفندق المذكور، فيما تمكنت العناصر الأمنية من توقيف إنتحاري آخر قبل أن يتمكن من تفجير نفسه، ما أسفر عن سقوط 11 جريحا 7 منهم مدنيين و4 من عناصر الامن العام وقد نقلوا جميعا الى مستشفى الجامعة الاميركية.

من جهته، تفقّد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الجرحى في مستشفى "الجامعة الأميركية"، وقال إن  "لبنان كله مستهدف وليس الأمن العام وحده"، مضيفاً أن "كل من يقوم بواجباته هو المستهدف ونحن قلنا في تشييع الشهيد عبد الكريم حدرج اننا لسنا بحاجة الى خطابات".

وتبنى لواء "أحرار السنة بعلبك" العملية، قائلاً عبر صفحته على "تويتر" إن "عملياتنا المباركة لن ترحم حزب اللات والجيش الصليبي وكل من يستهدف المجاهدين الأحرار"، في اشارة الى "حزب الله" والجيش اللبناني، مضيفاً أن "النصر الذي تحققه الدولة الإسلامية في العراق على جيش المالكي يأتي بمثابة دافع لكل مجاهد في العالم".

وفي حين تحدثت معلومات صحافية عن أن الإنتحاري الذي فجر نفسه في الفندق سعودي الجنسية، افادت السفارة السعودية في بيروت أنه "يجري حاليا التأكد من هوية الانتحاري الذي فجر نفسه في منطقة الروشة"، مشيرة الى أن "التنسيق جار مع السلطات اللبنانية للتأكد من حقيقة ما ذكره بعض وسائل الاعلام اللبنانية من ان الانتحاري سعودي، خوفا من ان الهوية قد تكون مزورة".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website