![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
استدعت الخارجية السودانية سفيري الولايات المتحدة وجنوب السودان يوم الأربعاء 25 حزيران بعد أن حاولت امرأة اعتنقت المسيحية مغادرة البلاد باستخدام وثائق أصدرتها جنوب السودان.
وأشارت السلطات الأمنية في السودان إلى ان مريم يحيى إبراهيم البالغة من العمر 27 عاما احتجزت أثناء محاولتها مع زوجها الأميركي وولديها السفر جوا من الخرطوم بعد يومين من إلغاء محكمة استئناف سودانية للحكم بالإعدام الذي صدر بحقها الشهر الماضي.
وأوضح جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني ان "شرطة جوازات مطار الخرطوم اعتقلت المواطنة بعد تقديمها لأوراق سفر اضطرارية صادرة من سفارة دولة جنوب السودان وتأشيرة سفر للولايات المتحدة الأميركية" في إشارة إلى اسم المرأة عندما كانت مسلمة. وأضاف أن السلطات السودانية اعتبرت ذلك "مخالفة جنائية واستدعت السفيرين الأمريكي والجنوب سوداني."
وأشار البيان إلى ان "مسؤولا رفيعا بوزارة الخارجية أوضح أن "الوثيقة الاضطرارية تمنحها الدول لمواطنيها بعد التأكد من أن المواطن ليس لدية مشكلة جنائية أو أمنية وفيها ختم داخلية البلد محل إقامة المواطن، كما أنها تصلح فقط للاستعمال مرة واحدة ويكون الشخص مسافرا لموطنه فقط. أما في حالة المواطنة ابرار فالوثيقة صادرة من سفارة دولة جنوب السودان وهي ليست جنوبية ومتوجهة للولايات المتحدة وهي ليست موطنها".
ومن ناحية أخرى، أفاد محامي المرأة مهند مصطفى أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني احتجز موكلته في مطار الخرطوم وتم اقتيادها إلى قسم شرطة الخرطوم-شرق بعد أن تقدم الجهاز ببلاغين ضدها أحدهما يتهمها بالتزوير في مستندات والآخر بالإدلاء بمعلومات كاذبة. وأضاف أن النيابة أمرت بحبسها لمدة 24 ساعة.
من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف للصحفيين أن "الحكومة السودانية أبلغت الوزارة بأن أسرة مريم احتجزت لبضع ساعات لاستجوابهم بشأن مسائل مرتبطة بسفرهم ووثائق السفر وأنه لم يلق القبض عليهم".
وقالت: "الحكومة طمأنتنا على سلامتهم"، مضيفة أن السفارة الأمريكية تعمل مع الأسرة والحكومة لتسوية الأمر.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)