كشفت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي عن وجود بريطانيات سافرن إلى سوريا للقتال بجانب المتشددين في الحرب هناك.
وأشارت ماي في خطاب ألقته في لندن إلى ان نساء متطرفات من بين نحو 400 بريطاني غادروا المملكة المتحدة للقتال بجانب المجموعات الجهادية هناك .
وأوضحت أن "المقاتلين الاسلاميين أوجدوا ملجأ آمن في الشرق الأوسط، حيث يمتلكون أسلحة وتكنولوجيا متقدمة تمكنهم من تهديد المملكة المتحدة".
ووعدت وزيرة الداخلية البريطانية باحياء الجهود الحكومية لوضع القوانين لمنح أجهزة الاستخبارات سلطات أعلى للتعامل مع "التهديدات الحقيقية والمميتة" القادمة من سوريا والعراق.
وأكدت "أن التهديدات التي نواجهها كبيرة ومنها انهيار سوريا، ظهور دولة الإسلام في العراق والشام، "بوكو حرام" في نيجيريا، تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن، جماعات التكفير في ليبيا، حركة الشباب في شرق أفريقيا، المخططات الإرهابية في باكستان وأفغانستان، الجريمة المنظمة عبر الحدود وتوسيع نطاق عمل الانترنت."
وأشارت إلى ان "كل هذه التهديدات وغيرها يجب أن تذكرنا بحقيقة قديمة واضحة: إن العالم مكان خطير والمملكة المتحدة تحتاج إلى قدرات للدفاع عن مصالحها وحماية مواطنيها."
وأضافت أن "القوى التي نستخدمها لهزيمة أعداء بريطانيا لم تعد مواكبة للتكنولوجيا الجديدة، مما أدى إلى انهيار في قدرة بريطانيا على حماية مواطنيها."